ترافقهم في أهم لحظات فرحهم وتلامس أحزانهم، تشاركهم همومهم وتساعدهم في حلها، تدخل كل منزل بدون استئذان. مجهر على الأخطاء وعين على الإنجازات يتابعها كل أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، تواكب أهم الانجازات للدولة وتسلّط العين عليها ليتابعها المسؤولون.. إنها نشرة "علوم الدار"، والتي تعد من أهم البرامج في الإمارات العربية المتحدة، لما تحمله من مصداقية ودقة في الطرح، واحترافية في التناول لقضايا تمس قلب ووجدان المشاهد سواء كان مواطنا أو مقيما، ولتعبر عن هموم رجل الشارع بكل صدق وجرأة وموضوعية وشفافية، بعيدا عن الإثارة المفتعلة، واحتراما لدور الإعلام الحقيقي في المجتمع. "علوم الدار" نشرة محلية تتناول أهم الأخبار والأحداث والتغطيات المحلية في جميع أرجاء دولة الإمارات، تتميز بتغطيتها للجانب الاجتماعي والاقتصادي والرياضي، إضافة إلى ذلك تسلط الضوء على أهم الأخبار العالمية مباشرة من مركز الأخبار في قناة أبوظبي الأولى. ومع حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة تكون نشرة "علوم الدار" على قناة أبوظبي الأولى قد أكملت عامها الثاني وهي تخطو بثقة نحو الجديد والمدهش، لتبقى ذكرى الانطلاقة مرتبطة بالثاني من ديسمبر على الدوام، وقد استمرت النشرة بقوة الدفع هذه بمضامين مستحدثة وتنوع في تناول الأحداث التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات. ففي الساعة الثامنة والنصف من مساء الثاني من ديسمبر عام 2007 وتزامناً مع اليوم الوطني لاتحاد دولة الإمارات، انطلقت نشرة "علوم الدار" بقيادة المشرف العام على النشرة إبراهيم الأحمد مدير قناة أبوظبي الأولى ومن خلفه عبدالرحيم البطيح مدير الأخبار مع فريق عمل إخباري يرأس تحريرها ويتكون من محمد سلطان وحامد الجنيبي وهيام عبيد ووديمة العامري. الانطلاقة القوية لنشرة "علوم الدار" دفعها للحرص على اتخاذ خط تحريري وسط بين تقاليد النشرات الرسمية والمعايير الدولية، فضلا عن التنوع في الفقرات وطريقة الطرح الجريئة وملامسة الجوانب الاجتماعية والإنسانية مما أعطى النشرة طعما مختلفا عن ما يقدم في القنوات الأخرى. اهتمامات الناس وبهذه المناسبة التقينا مع مهندس النشرة والمشرف عليها مدير قناه أبوظبي إبراهيم الأحمد ليصف لنا ما واكب هذه الانطلاقة قائلاً: عند الحديث عن "علوم الدار" فإننا أمام عام آخر من الإنجازات التي تحققت في مختلف القضايا والمواضيع، فهذه النشرة ومنذ نشأتها في الثاني من ديسمبر عام 2007 طافت بقضاياها مختلف زوايا هذا الوطن، وتناولت اهتمامات الناس حتى غدت اليوم محل اهتمام الكثيرين بما تطرحه من بجرأة وشفافية. أما عن اسم البرنامج وكيفية اختياره خاصة أن الاسم له دلالة محلية على الرغم من وجوده في قناة عامة قال: أردنا عمل نشرة أخبار مغايرة يكون فيها خليط من الأخبار المحلية والخارجية في إطار خفيف فوضعنا عدة أسماء للبرنامج فنحن كنا نريد اسما له دلالة شاملة على محتوى البرنامج واختلفنا على الاسم أكثر من مرة بعد أن تم الإعداد للبرنامج والانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة. وتم طرح الموضوع على مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي وقبل بدء البرنامج بأيام قليلة فاجأنا الأستاذ المزروعي بأن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اختار اسماً للبرنامج وهو "علوم الدار" وهذا يدل على حكمة سموه ونظرته الثاقبة فالاسم هو الذي رجوناه توصل إليه سموه، وأصبح الاسم منتشرا في جميع أنحاء الدولة لما فيه من معان وهذا يدل على دعم قيادتنا الحكيمة للإعلام. أما عن أهم القضايا التي طرحتها نشرة علوم الدار وماذا قدمت للمشاهد قال: علوم الدار ناقشت قضايا كثيرة وهناك أكثر من قضية لاقت اهتماماً واسعاً من المشاهد والمسؤول وأذكر منها قضية سكان القوع أو معاناة سكان القوع وبعد عرضها في البرنامج، تمت معالجتها مباشرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وأمر الجهات المعنية بمتابعة الموضوع. حرية الإعلام وفي سؤالنا عن أي اعتراضات على عرض قضية معينة أو ما شابه وعن التجاوزات قال: لا بالعكس كنا نواجه تجاوبا كاملا من جميع المسؤولين، ولأننا أمام مسؤولية كبيرة هي تحري الأخبار ومصداقيتها ونقلها بكل أمانة. كما أننا أصبحنا نملك رقابة ذاتية نستطيع من خلالها التمييز والتفريق بين الأخبار المضرة والأخبار المفيدة، كما أن مسؤولينا ولله الحمد متفهمون لدور الإعلام ولم أصادف في يوم أي اعتراض أو عدم تقبل لأي موضوع تم طرحه، كما أن هذه الأمور تمثل دعماً لنا نحن كإعلاميين نفهم دورنا في هذا المجتمع. كما أن القائمين على برنامج علوم الدار لديهم المعايير الرئيسية التي تبني عليها قضيتهم والقدرة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء إن وجدت. وعما يدور بأن علوم الدار ينقل ما لا يحبذ نقله خاصة أنه يبث على قناه ذات توجه عربي قال: دولة الإمارات جزء من الوطن العربي وعلوم الدار يعكس إيجابية ما يدور داخل الإمارات من مساحة إعلامية كبيرة ويعكس مدى حرية الإعلام، ربما أن طرحه يعتبر خطوطا حمراء في بعض الدول وهذا يعكس مدى حرية الرأي والتعبير وديمقراطية دولتنا، فنحن ندعم من قبل المسؤولين فأبوابهم دائماً مفتوحة لنا ونحن نعكس سياستهم على أرض الواقع. وعما تم تحقيقه في برنامج علوم الدار والمرجو منه بعد مرور سنتين قال: أولاً وصلنا لدرجة كبيرة من الوعي والنضج الإعلامي وأصبحنا أكثر حرصاً على قضايا الوطن التي تهم كل أفراد وطننا الغالي، وعند طرح قضية معينة نحاول مسك العصا من المنتصف.. نطرح القضية بكل حيادية لا سلبيات ولا إيجابيات.. نحن نتعامل مع الحالة حسب ما هو مطروح دون مزايدة.. كما أن مواكبتنا لإنجازات الدولة هي أكبر إيجابية في البرنامج. وأضاف حتى الآن لم نحقق طموحاتنا واعتبر البرنامج حتى الآن وليدا لابد من مراعاته حتى يصبح شابا. مسؤولية كبيرة وعلّق إبراهيم الأحمد على أن برنامج علوم الدار أصبح من أهم البرامج لدى المعلنين، وأصبح المعلن يبحث عنا لمصداقيتنا وارتفاع نسبة مشاهدينا، حتى وصلت قيمة الإعلانات في البرنامج عشرة ملايين درهم رغم أن البرنامج يعتبر وليدا. وعن عدم اهتمام البرنامج بباقي مناطق الدولة قال: هذا البرنامج حمل على عاتقه كل ما يدور في هذا الوطن الحبيب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، «علوم الدار» لكل من في الدار. ومن أهم الشخصيات التي صرحت بجودة "علوم الدار" قال: يكفينا فخرا حديث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عندما قال: أنا أضبط ساعتي على برنامج "علوم الدار".. وكان سمو الشيخ قد زارنا في استديو الأخبار وتابع كل ما دار لحظة تغطيتنا للحادث المروري المروع الذي شهده أحد طرق أبوظبي. وأشار الأحمد إلى أن "علوم الدار" تعتبر إحدى النشرات التي ساهمت في الترويج لدولة الإمارات بما تناولته من مواضيع لمختلف الإنجازات التي تحققت في الدولة، كما أنها ألقت الضوء على العديد من السلبيات التي وجدت تجاوباً من المسؤولين ومن أصحاب القرار فكانت الحلول جاهزة لعلاج هذه السلبيات، نحن باختصار نعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات. وأكد مدير قناة أبوظبي الأولى على أن "علوم الدار" وهي تدخل عامها الثالث أمام مسؤولية كبيرة وتحد في المحافظة على ما تحقق بل وشحذ الهمم نحو المزيد من الجهود والتطوير حتى يتواكب ذلك مع عملية التطوير التي تشهدها أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام في مختلف المجالات بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وخاصة في مجال الإعلام. لذا فإن "علوم الدار" يعتبر أحدى أهم واجهات قناة أبوظبي الأولى بما تحمله من حضور ومشاهدة تحمل معها اهتمامات الناس وتركـّز على قضاياهم، وتعكس المستوى الكبير الذي وصل إليه الإعلام في إمارة أبوظبي الذي قفز قفزات كبيرة خلال فترة وجيزة بفضل الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يوليهما الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لهذا القطاع الحيوي. لا ندعي الكمال أما عبدالرحيم البطيح مدير الأخبار في قناة أبوظبي الأولى، فأكد أن نشرة "علوم الدار" ومنذ انطلاقتها كانت بمثابة تحد جديد ونهضة جديدة لنشرة إخبارية واعدة على قناة أبوظبي الأولى، وقد وصلت اليوم إلى مرحلة التمكين لأنها تطرح قضايا تثير الجدل وتتمتع بمصداقية عالية وشفافية غير محدودة. وأضاف أن نشرة علوم الدار استطاعت أن تلمس هموم المشاهد في الإمارات وتنزل إلى رجل الشارع البسيط وتسلط الأضواء على مشاكلهم. أما ما يميزنا هو الموضوعية في الطرح والمصداقية هي ما نختلف به عن غيرنا، نحن أردنا أن نكون قريبين من المشاهد العادي، وجعلناه مساهما في النشرة. وكأن المشاهد هو من يصنع الخبر إما عن طريق الإيميل أو «الفاكس» أو الرسائل النصية. وبخصوص اختياركم لكوادر إماراتية قال طاقم التحرير والقائمون على البرنامج من المواطنين، وضعناهم لتحقيق الرسالة أو الهدف من البرنامج ونحن الآن غيرنا شعار البرنامج وأصبح اسمه "من الدار لأهل الدار". ويضيف: إذا أردت أن تقنع أهل الدار بقضية لابد أن يكون طرح القضية من الدار وهذه التجربة أعطت الثقة للمذيع الإماراتي بالنفس، وأصبح البرنامج عبارة عن صفعة بوجه من يشكك في قدرات أهل البلد، نحن في قناة أبوظبي دعمنا هذا التوجه. ونحن لا ندعي الكمال لكننا نطرح الموضوع بشفافية وهذا ما يميزنا في الإمارات أكثر من غيرها كإعلاميين. وبخصوص القضايا التي تهمنا هي القضايا الإنسانية، فهي التي نحرص عليها ونبحث عنها دائماً وأحب أن أوضح أن ما نطرحه في "علوم الدار" نتحرى فيه الموضوعية والدقة، نتأكد منه قبل طرحه وبالعادة نطرح الموضوع بوسطية شديدة ونترك الحكم للمشاهد. وعن سؤالنا عن كيفيه تفاعل الجمهور قال: نحن حققنا نسبة مشاهدة عالية جداً ويكفينا فخراً الإطراء من مسؤولي الدولة عن المواضيع التي نطرحها. وعن السلبيات التي يطرحها البرنامج قال: أيضا نطرح الإيجابيات فنحن نبعث برسائل شكر للوزارات على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات للمواطنين والمقيمين في البرنامج، وننقل الحقيقة كما هي دون زيادة أو نقصان. كما أننا ركزنا على الإيجابيات في الدولة أكثر من السلبيات. مذيعون وتجارب ثرية كما التقينا مع مذيعي البرنامج الذين تحدثوا عن البرنامج وكانت البداية مع حامد المعشني الذي قال: "علوم الدار من التجارب الثريةِ في مسيرتي الإعلامية، هي بصمة غنية ذات مضمون راق، وأنا أعشقها لأنها نبض الدار والأقربُ إلى قلوب وعقول الناس، وهي مرآة عاكسة لهموم وملاحظات الناس، تناقش الأمور بكل شفافية وموضوعية وتعرفها بتقاليد الدار". وعن أفضل وأجمل التقارير التي قام بها أوضح: - تقرير في الذكرى الرابعة لوفاة الشيخ زايد رحمه الله عنوان التقرير "زايد الخير". - تقرير في الذكرى الخامسة لوفاة الشيخ زايد رحمه الله عنوان التقرير: (زايد وبناء الإنسان). - تقرير عن افتتاح مدينة الشيخ زايد في أفغانستان. أما عائشة العوضي فقالت: "هي تجربة جيدة، على الرغم من خبرتي السابقة في المجال الإخباري سواء كان في تقديم الخبر أو صياغته وتحريره، إلا أن علوم الدار أفادتني كثيراً، فهي أعطتني المجال للظهور على الشاشة، وأيضاً إجراء الحوارات في النشرة ساعدني وطور كثيرا من أدائي أمام الكاميرا". ويقول ياسر المنصوري: من خلال عمله في قناة أبوظبي الأولى قمت بمقابلات تلفزيونية عدة مع شخصيات مؤثرة في العالم كان من أبرزها: توني بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، وكوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة وغيرهم من الشخصيات البارزة. ويرى أن ما يميز نشرة علوم الدار هو أنها تركز على أهم القضايا التي تهم الشعب الإماراتي بأسلوب راق ومتحضر بهدف تسليط الضوء على مثل هذه القضايا ومناقشتها، بالإضافة إلى نشر الوعي بهذه القضايا بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها من العرب وغيرهم، لأن علوم الدار هي همزة الوصل بين القناة ومشاهديها حيث ساهمت النشرة في إزالة الحواجز بين أصحاب القرار والمسؤولين في المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية وبين الشعب. ويضيف: "علوم الدار أساس التقارب بيني وبين المجتمع الإماراتي بكل أطيافه، وكم هو جميل أن تشهد الآذان والأعين في كل خاتمة للنشرة المحلية بأنها نبض الدار، وكم هو صعب على تلك الأمانة المحمولة بأن أكون لسانا يتحدث باسم مجتمعنا بشفافية وبأسلوب راق ومتحضر، ووعد قطعته على نفسي بأن أسعى دائما لأن نكون سببا في إزالة الحواجز بين أصحاب القرار والمسؤولين في المؤسسات الحكومية وغيرها وبين المجتمع، وأمل كبير أمامي بأن يكون وطني الإمارات تلك الأرض الطيبة وجهة لكل محب للأمن والسلام". ويقول سعيد الشعيبي: علوم الدار كان لها طعم مختلف من خلال عملي مذيعاً ومراسلاً، فأسلوب تناولها للمواضيع والقضايا المحلية جعلها تصبح أخبار "نبض الدار"، فالقائمون عليها يبذلون جهداً كبيراً للخروج بها إلى المشاهدين في الساعة الثامنة مساء من كل يوم، بحلة جديدة وقضايا تلامس الجمهور، مما جعلها نشرة مميزة تنتظرها شريحة واسعة من مجتمع الإمارات. وعن تجربتها تقول فاطمة البلوشي: "من أهم التجارب في حياتي، لأنها كانت الأصدق والأهم، وبفضل علوم الدار دخلت قلوب الناس قبل أن أدخل إلى بيوتهم. هذه التجربة جعلتني قريبة من الشارع الإماراتي لأفهم كل متطلباته، تجربتي في علوم الدار جعلتني أترجم حبي للإمارات وأوصله بطريقة جميلة من خلال الاهتمام بالأخبار والأحداث المحلية، ونحن الآن نحتفل بعيدها الثاني أحس بالفرح لأنني كنت من بين الأشخاص الذين زرعوا هذه البذرة، وأنا اليوم أشاهدها تنمو أمامي عاماً بعد عام. فيصل بن حريز يضيف: "علوم الدار أنا منها وهي مني لأني كنت شاهداً على ولادة فكرتها وصقلها حتى ظهرت بهذا الصورة، والنشرة أيضا كانت شاهدة على انطلاقتي عبر الشاشة الصغيرة إذا العلاقة بيني وبين علوم الدار علاقة وطيدة. علوم الدار قدمتني للمشاهد فكان ردي للجميل هو أن انتقي مفرداتي بعناية واختار أجمل الصور عند صياغة التقارير الإخبارية التي ساهمت كثيرا في ارتفاع مستوى المشاهدين لعلوم الدار، أنا وعلوم الدار تعرضنا لبعض المصاعب، فالضربات تهشم الزجاج ولكنها تصقل الحديد.. وبالفعل أنا وعلوم الدار أصبحنا قطعة واحدة كالحديد". أما صباح راجح فتقول: "بعد مرور عامين من نشرة علوم الدار أجد نفسي حققت ما لم أكن استطيع تحقيقه في أعوام من العمل كمذيعة، وبحمد الله دخول علوم الدار إلى كل بيت إماراتي حقق حلمي كمذيعة تستهدف التميز.. أعرف أن الطموح لا يتوقف والعمل كذلك ولكن استطيع أن أقول إنني راضية تماما عن ما حققته حتى الآن، وأهم اللحظات كانت وأنا أقف أمام الكاميرا وأدافع عن كل مشكلة يواجهها مواطنو أو مقيمو الدولة"